مكتشفات رأس الجنــــــز :
أهم اللقى الأثرية :
1 – مبخرة من حجر الكلس تعود إلى ما بين 2200 – 2100 ق . م .
2 – قطعتان من قاعدة آنية حجرية ( الحجر السماقي ) تعود إلى الحضارة المصرية ، مما يدل على الصلاة الحضارية بين عمان ومصر الفرعونية .
3 – عقد من البرونز ( 2700 – 2000 ق . م ) .
4 – أختام صنعت من الحجر الصابوني والنحاس ، ( 2350 – 2200 ق . م )
5 – خواتم مصنوعة من الحجر الصابوني ( 2350 – 2200 ق . م ) .
6 – مشط من العاج ( 2400 ق . م ) .
7 – قطع القار التـي كانت تطلـى بها القوارب المصنوعة من أعـواد القصب ( 2500 – 2200 ق . م ) .
8 – العديد من قبور فترة أم النار ( 2700 – 2000 ق . م ) ، واعتبرت المدافن التي يدفن فيها سكان مستوطنة رأس الجنز موتاهم عندما يستقرون في فصل الشتاء .
9 – العثور على قطع من الفخار الأحمر ذو الخطوط والرسومات الداكنة اللون وهو من أفضل أنواع الفخار المستخدم في المناطق المقابلة لبحر العرب ، وعثر على الفخار المصقول الذي يرجع إلى الفترة الساسانية الإسلامية ، وكذلك فخار شرق أفريقيا ، والبورسلين الصيني .
10 – رؤوس سهام وفأس من البرونز ( 2700 – 2000 ق . م ) .
11 – صنارات صيد نحاسية الألف الثالث قبل الميلاد .
البليــــــــــد:
تقع مدينة البليد الأثرية بمحافظة ظفار على الشريط الساحلي لولاية صلالة في المنطقة الواقعة بين الدهاريز والحافة، وهي إحدى المدن الأثرية كونها من أقدم المدن وأهم الموانئ التجارية. وقد تم بناؤها على جزيرة صغيرة , وكانت تعرف بإسم الضفة وازدهرت ونمت في القرن الثاني عشر والسادس عشر الميلادي , حيث بالإمكان رؤية بقايا المدينة في موقع البليد التاريخي في منطقة الحافة, وقد أجمع الباحثون من خلال الدلائل الأثرية ومن دراسات الفخار والمواد العضوية وغيرها أن الموقع يعود الى عهد ما قبل الإسلام وإكتسب بعد الإسلام رونقاً إسلامياً فريداً من البناء المعماري يظهر ذلك جلياً من خلال مسجدها الكبير الذي يعد من أبرز المساجد القديمة في العالم الذي يضم 144 عمودا ويعتقد أنه شيد في القرن السابع الهجري ـ الثالث عشر الميلادي , كما تم العثور على حصن البليد والعديد من العملات المعدنية. كما تشير الشواهد التي تم الكشف عنها الى أن الموقع كان مأهولاً منذ أواخر الألفية الخامسة قبل الميلاد وأوائل الألفية الرابعة قبل الميلاد ثم أعيد تأسيسها في القرن الرابع الهجري ـ الخامس الميلادي . وقد لعبت هذه المدينة دوراً هاماً في التجارة العالمية في العصور الوسطى حيث شملت صلاتها التجارية موانئ الصين والهند والسند وشرق أفريقيا واليمن من جهة، والعراق وأوروبا من جهة أخرى، حيث كانت تجارة اللبان مزدهرة آنذاك.
موقع شصر / وبار الأثري:
خور روري (سمهرم):
وقد تم الكشف عن خمسة نقوش حجرية كتبت بالأبجدية العربية الجنوبية ، وهي تصف تأسيس المدينة التي بنيت لتأكيد السيطرة على تجارة اللبان .
كما تم الكشف عن آثار معبد قديم شيد في وسط الجانب الشمالي من المدينة ، وعثر على جدرانه الثلاثة ، وعلى مذبحين ونحت بارز لثور على أحد المذبحين.
ومن المعثورات الأثرية الأخرى تمثال برونزي صغير لفتاة تعزف على الناي ، وتمثال غير مكتمل لفتاة أرخ للقرن الثاني الميلادي ، بالإضافة إلى مجموعة من القطع النقدية البرونزية وختم من البرونز يحمل سطرين من الكتابة باللغة القديمة .
عيــــن حمــــــران :-
موقع عين حمران الأثري المبني على تلة يقع في شمال سهل صلالة وهو موقع معروف لأهل المنطقة وللرحالة الذين توافدوا على المنطقة ، وقد كشفت التنقيبات الأثرية في الموقع عن وجود جدران سميكة في حدود 90 سم ، وتتواجد في وسط الموقع قلعة يحيط بها عدد من الأبراج البيضاوية الشكل في الجدار الخارجي للموقع . وتجدر الإشارة إلى انه تم تسجيل عدد من المـــواقع الاثـرية العمانية من ابرزها قلعة بهلاء ، ومقابر بات ، والبـليد ، وخــور روري ، وشصر ، وبار ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو لأهميتها التاريخيــة .
منطقة هانون أو حانون:
وهي محطة تجميع اللبان من الأودية المجاورة لها والتي تنتج أفضل أنواع اللبان حيث يتم تصديره عبر الطريق الشمالي والمتجه إلى شمال الجزيرة العربية وتبعد عن صلالة 40 كم على طريق صلالة ثمريت. وهي محمية طبيعية لأشجار اللبان ومسجلة في قائمة التراث العالمي وهي ضمن مواقع طريق اللبان.
وادي دوكة
يقع الوادي في منطقة نجد بعد المنحدرات الشمالية لسلسلة جبال ظفار ويبعد 35 كيلو متراً إلى الشمال من مدينة صلالة ويعد نموذجاً لمناطق نمو شجرة اللبان التي تنتشر في محافظة ظفار. ومن أهم مواقع إنتاج وتصدير اللبان إلى جانب وادي دوكة قديماً، وادي انطور ووادي حنون ووبار ووادي حوجر، أما الموانئ البحرية فهي خور رورى (سمهرم) ومدينة البليد. وهناك أربعة أنواع للبان هي الجوهري، والنجدي والشزرى والسهلي. وتجري دراسات لتأهيل وتطوير وادي دوكة للحفاظ على شجرة اللبان في موطنها الطبيعي بالتعاون مع جامعة بيزولورانس.
دحقة النبي صالح:
تقع في وسط منطقة القرض بجوار نادي النصر من جهة الشرق، ويمكن الوصول إليها عن طرق شارع 23 يوليو ، وهي آثار ناقة النبي صالح ( عليه السلام) الذي ورد ذكره في القرآن الكريم.
قبر النبي عمران:
ضريح النبي أيوب :
موقــع السويــح :
تم الكشف عن موقع السويح شمال قرية السويح وعلى طول الشاطئ عن التتابع الطبقي الكامل لمستوطنة الصيادين الذي يبدأ من فترة الالف السادس قبل الميلاد حتى فترة الالف الرابع قبل الميلاد ، ويسمح هذا الكشف باعادة تاريخ الادوات الصوانيــة المنتشرة على السطح بترتيب زمني منظم ، والتي غالبا ما كانت تؤرخ إلى فترة ما قبل التاريخ .
موقــع رأس الخبــه :
يعد موقع رأس الخبة من مواقع الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد ، وحدد مكانه على بروز صخري معلق بين البحر من جهة والخور الجاف من جهة أخرى . وعاش السكان داخل أكواخ دائرية صغيرة استدل عليها من خلال الحفر المنتشرة في الموقع ، وقد استخدمت المصادر البحرية من الخور بوفرة . وهو عبارة عن رابية صدفية تكثر على سطحها الأصداف والعديد من قطع الصوان وأوزان الشباك الحجرية ، وقد تم الكشف عن العديد من المباني المختلفة التي ما زالت بحاجة إلى تفسير ، وقد أمدنا هذا الموقع بمعلومات عن أسلوب الحياة والوضع الاقتصادي للمنطقة حيث كان الاستيطان فيه بشكل موسمي .
موقــع رأس الحــد :
تكشف الحفريات في موقع رأس الحد -في المنطقة الشرقية- ما يعتبر أثراً لفترة ما قبل التاريخ في سلطنة عمان حيث تم تأسيس الموقع بواسطة بناء مصطبة مشيدة من الآجر سمكها حوالي 30 سم ، ومحاطة بجدار بسمك متر واحد ، وتبلغ مساحة الموقع 60م × 40م ، ويحتوي البناء على 3-4 غرف لبيتين او ثلاثة حول فناء صغير ، وتمثل اللقى الاثرية في صنارات نحاسية ، و2 من رؤوس الرماح ، وبعض القطع الفخارية ربما تنحدر من بلاد الرافدين ، وكثير من الخرز الصغير المصنوع من الحجر الصابويني الاملس ، وعقد مكون من 500 خرزه مرتبة بخطوط متوازية . من جانب آخر تم الكشف عن قطع صدفية تصنع منها الخواتم مما يدل على ان كل هذه المنطقة كانت تستخدم بشكل متفاوت لعدة انواع من الانشطة الحرفية .
موقع وادي شاب في ولاية صور :
عثــر فيــه علـى أكواخ صــيادي السمك دائرية الشكل تعود إلى الالف الرابع قبل الميلاد مع دلائل تشيــر إلــى ممــارسة حــرفة الصيد
ليست هناك تعليقات:
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.